آخر تحديث: 28 / 5 / 2023م - 1:37 م   بتوقيت مكة المكرمة
خطب العيد
مقالات مختارة
مقاطع اليوتيوب
تنبع الحاجة إلى الدين من الحاجة إلى معرفة حقائق الوجود الكبرى؛ وأول هذه الحقائق وأعظمها: الإيمان بوجود اللَّه تعالى، فبمعرفته وتوحيده -تبارك وتعالى- تنحل عقد الوجود، ويعرف الإنسان الغاية والهدف من وجوده. كما تأتي حاجة الإنسان إلى الدين أيضاً من حاجته لمعرفة حقيقة نفسه، ومعرفة حقائق الحياة، وسر الوجود، وفلسفة الكون.
لايشترط في النية التلفظ بها ، بل يكفي الداعي إليها ، ولكن لو أردت التلفظ بالنية تقول -مثلا في صلاة الصبح - :أصلي صلاة الصبح ...
عند مسح الرأس تقول :(اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك ) وعند مسح القدم تقول :(اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الأقدام واجعل سعيي فيما يرضيك ...
اختلف المسلمون في أن الانسان والملك أيهما أفضل فالمعروف المنسوب إلى الا شاعره أن الانسان أفضل والمراد به أفضلية المؤمنين منهم إذ لا يختلف اثنان ...
جديد الصوتيات
استبيان
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى غرة شهر شوال 1444هـ الموافق 22 أبريل 2023م أن شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وآلائه واجب عقلاً وشرعاً، وهي من موجبات الزلفى والرضا عنده عزّ وجلّ، وسبب لمضاعفة نعمه ومنحه للشاكر الشكور. وفي الخطبة الثانية تحدث الشيخ اليوسف عن أهمية التواصل الاجتماعي مع الآخرين وخصوصاً في المناسبات المهمة كالأعياد قائلاً: من الأمور المهمة في حياة الإنسان التواصل مع الناس، والتفاعل الإيجابي معهم، وحضور مناسباتهم الاجتماعية العامة في الأفراح والأتراح، ومشاركتهم في السراء والضراء؛ فهذا التواصل الاجتماعي مع الآخرين مصدر من مصادر السعادة والسرور والبهجة والارتياح.
للهدية أثر عظيم في تنمية المحبة، وتعميق المودة، وتأليف القلوب، وتوطيد الصداقة بين الأحبة والأصدقاء، وتقوية العلاقات الأخوية، وإزالة الضغائن والأغلال والأحقاد من النفوس.

والهدية تعبير عن مشاعر الحب والود، وفيها إشعار بالاحترام والتقدير والاهتمام، وتجديد للمحبة والصداقة، وتعميق للعلاقات الإنسانية النبيلة؛ فالهدية بمثابة تواصل عملي عن قوة العلاقة بين طرفين متحابين من دون استعمال اللغة، وإشعار بالرغبة في استمرار الصداقة وديمومتها.
نقصد بلباقة الكلام التحدث مع الآخرين بلطف وكياسة وفطنة مع استخدام أجمل الكلمات وأحسنها، وقول الكلام الحسن بما يتناسب مع كل موقف، والبراعة في إيصال الأفكار إلى المستمعين إليك، وتجنب الألفاظ الجارحة أو المستفزة أو المثيرة للغضب والانزعاج.
ببالغ الحزن وعميق الأسى وبقلوب يعتصرها الألم واللوعة تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (رضوان الله تعالى عليه) إلى الملكوت الأعلى عصر يوم الجمعة 21 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 16 ديسمبر 2022م، بعد حياة حافلة بالعلم والعمل، والدرس والتدريس، والكتابة والتأليف، والتربية والتعليم؛ فقد كرّس حياته المديدة في خدمة الدين والعلم، والدفاع عن عقائد الإسلام وقيمه الخالدة، والرد على الشبهات العقدية والإشكاليات الفكرية المختلفة.
صدر قبل أسابيع عن دار روافد في بيروت ودار بسطة حسن في القطيف كتاب موسوم بـ "الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف: قراءات في السيرة والفكر والمنهج" الطبعة الأولى 1444هـ - 2022م، ويقع في 470 صفحة من الحجم الكبير، الكتاب ضخم بما يحويه من عدة مباحث قسماها القائمين على الإعداد إلى خمسة فصول ومقدمة وملحق، كما تضمن الكتاب في مستهله تقديم بقلم المفكر الأحسائي سماحة الشيخ الدكتور محمد جواد الأخرس وتقريظ شعري للأديب والشاعر العراقي المعروف السيد سلمان آل طعمة.

بالنظر لمضمون هذا الإصدار المميز وما يزخر به من تنوع في المواضيع، والتي تناولت تجربة شخصية ثقافية إسلامية احتفاءً أو منهجاً أو تفكراً،
يتناول هذا الكتاب - بمنهج علمي رصين - جوانب مهمة من حياة السيدة أم البنين (عه) وسيرتها العطرة، ومحاولة اكتشاف سر خلودها، وأسباب تألقها، وأسرار شهرتها؛ وذلك من خلال استجلاء خصائصها المميزة وصفاتها النبيلة وسماتها البارزة وألقابها التي اشتهرت بها، والتعريف بها وبأسرتها وقبيلتها العربية الأصيلة والتي تعد من كبرى القبائل العربية، والمعروفة بالشجاعة والرفعة والكرم والجود والشعر والفصاحة والبلاغة.
صدر حديثاً عن دار ريادة للنشر والتوزيع في جدة بالمملكة العربية السعودية كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الشباب في زمن متغير»، الطبعة الأولى 1443هـ - 2022م، ويقع في 200 صفحة من الحجم الوسط بقياس «14/20 سم».
ويتناول هذا الكتاب ما يُشغل عقل الشباب وتفكيرهم في ضوء المتغيرات المتسارعة في هذا العصر من أفكار وآراء ونظريات وسلوكيات وتصورات متغايرة، وبيان فوائد الالتزام بقيم الدين وأخلاقياته للشباب والفتيات، وضرورة المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة، وتطويع التكنولوجيا الحديثة فيما يخدم مستقبل الإنسان وإسعاده، واغتنام الفرص المتاحة والآفاق الجديدة في عالم ما بعد العولمة.
يوم الجمعة هو سيد الأيام وأفضلها، وله خصوصيات وآداب ومستحبات كثيرة، ومنها: التباكر إلى المسجد، والسبق إليه لحضور صلاة الجمعة أو الجماعة، والإكثار فيه من التضرع والدعاء وطلب الرحمة والمغفرة، والتصدق بالميسور على الفقراء والمساكين والمحتاجين، والإتيان بالغسل والتطيب، ولبس أفضل الملابس وأنظفها ... وغير ذلك.
ومن أهم ثمرات الصلاة جماعة أو جمعة في يوم الجمعة الاستماع إلى الخطبة التي يلقيها إمام الجماعة للمصلين، والتي تشتمل على الوعظ والإرشاد والتوجيه والنصح، فلا يخرج المصلي إلا وقد استفاد فائدة أو أكثر مما استمعه من خطيب المسجد وإرشاداته الدينية والمعرفية والعلمية.
اعتنى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ) عناية كبيرة بتربية شيعته وأصحابه وأتباعه وطلابه على أخلاق الإسلام وآدابه، ويجد المتتبع لتراثه كثيراً من الوصايا والتوجيهات والإرشادات الأخلاقية والتربوية والسلوكية بهدف بناء شخصيات ذات قمم علمية وأخلاقية عالية، بحيث يعكسوا في سلوكهم وتعاملهم مع الناس أخلاق أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم المباركة.
تحولت زيارة الأربعين في كل عام إلى حدث عالمي مهم من أحداث العالم، ولم تعد هذه الزيارة مقتصرة على البعد المحلي كما كان الوضع في القرون السالفة، بل انتقلت إلى البعد العالمي، لمشاركة الناس من مختلف الأجناس والأعراق والقوميات والبلدان والأديان والمذاهب فيها، ولوجود الوسائل الإعلامية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديد التي تنقل يوميات الأربعينية وصور ملايين المشاة إلى كربلاء، مما جعل هذه الزيارة المليونية تفرض نفسها على الجميع بلا استثناء
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة الجمعة 26 صفر 1444هـ الموافق 23 سبتمبر 2022م أن من عوامل النجاح في الحياة هو الاتصاف بالرفق في كل شيء، ومنه الرفق في التعامل مع الأهل والعائلة، وفي التعامل مع الأرحام والأقارب، وفي التعامل مع الأصدقاء والزملاء وغيرهم.

وأضاف قائلاً: إن الرفق مفتاح من مفاتيح الخير، والوصول إلى الغايات، وتحقيق الأهداف، بينما الخشونة والغلظة من عوامل الفشل في كل شيء، والخيبة في الحياة.
تحدث فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الأضحى المبارك 10 ذو الحجة 1443هـ الموافق 10 يوليو 2022م عن أهمية التحلي بفضيلة الاعتذار عن الخطأ؛ لأنها من أنبل الفضائل الأخلاقية، وأجمل المكارم الإنسانية، وأحسن الصفات الحميدة، وأرقى الخصال النبيلة.

وأضاف: إن الاعتذار عن الخطأ من شيم الكبار، ويعبر عن قوة داخلية وشخصية واثقة من نفسها، وليس صحيحاً أن الاعتذار تعبير عن ضعف النفس، أو إهانة للذات، أو جرح لكبرياء الشخص كما يتصور بعض الناس؛ بل إن الاعتذار يدل على قوة الشخصية ورجاحة العقل وحكمة التصرف والسلوك.