صدر عن دار المحجة البيضاء ببيروت كتيب جديد لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف حفظه الله تعالى بعنوان ( الحوار الإسلامي ـ الإسلامي .. رؤية من أجل إنماء السلم الأهلي) الطبعة الأولى 1423هـ - 2003م ويقع في 41 صفحة من الحجم الصغير .

ضمن الفعاليات الرمضانية التي يحييها ملتقى الإمام الجواد (ع) بالقطيف (شرق المملكة العربية السعودية) استضاف الملتقى ليلة الأربعاء الموافق لـ 24 / 9 / 1424هـ، سماحة الشيخ عبد الله أحمد اليوسف، والذي يُعدُّ أحد علماء الدين الفاعلين في المنطقة، إذ يتولى سماحته القيام بمجوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية، كما أنه معروفٌ بكتاباته ومؤلفاته العديدة، والتي من ضمنها: (الصعود إلى القمة، الشخصية الناجحة، شرعية الاختلاف دراسة تأصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي، الاجتهاد والتجديد.. قراءة لقضايا الاجتهاد والتجديد في فكر الشيخ محمد مهدي شمس الدين، مسائل التجديد.. قراءة لقضايا التجديد في فكر الإمام الشيرازي... إلخ).

ضمن الأنشطة التي يقيمها ملتقى الإمام الجواد عليه السلام، بالقطيف (شرق المملكة العربية السعودية)، استضاف الملتقى سماحة الشيخ عبد الله اليوسف ليلة الأحد الموافق لـ 2 / 12 / 1424هـ، في ندوة بعنوان: (استثمار الوقت وصناعة النجاح)، وهذا ملخص ما جاء فيها:

بدأت تتغير في حياتنا المعاصرة الكثير من القضايا والأمور، وأصبح التغير سمة بارزة من سمات هذا العصر، ولم يقتصر التغير والتغيير على جانب واحد من جوانب الحياة، بل شمل مختلف الجوانب، وقد أدت هذه المتغيرات إلى تغيرات سلوكية وثقافية وفكرية وحياتية شملت الرجل والمرأة، والشاب والشيخ، والطفل والمراهق على حد سواء

استضاف مركز التنمية والإبداع بمنطقة العوامية ليلة الأربعاء بتاريخ 17/6/1425هـ سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف لإلقاء محاضرة بعنوان (القلق ..أسبابه وعلاجه) وقد تحدث سماحة الشيخ اليوسف في بداية المحاضرة قائلا: من أبرز الظواهر المنتشرة في وقتنا المعاصر ظاهرة القلق ،هذا الكابوس المرعب حًوًّل حياة الكثير من الناس إلى جحيم لا يطاق ، فالقلق له نتائج سلبية وكبيرة على حياة الإنسان ، حيث يؤدي إلى تحطيم الشخصية ، وفقدان التوازن والاعتدال ، والشعور بالاضطراب المستمر ، بل والتأثير حتى على أعضاء الجسد .

بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) استضافت (هيئة الرسول الأعظم) بأم الحمام ليلة الجمعة الموافق 19/6/1425هـ -5/8/2004م سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف لإلقاء محاضرة بهذه المناسبة المباركة بعنوان:(فاطمة الزهراء والأدوار النهضوية) وبعد تلاوة لآيات من الذكر الحكيم قدم الأستاذ/موسى رضوان تعريفا بالسيرة الذاتية لسماحة الشيخ عبدالله اليوسف ، وبعد ذلك بدأ الشيخ اليوسف حديثه قائلا: إن نجاح أي مشروع نهضوي إنما يتم باستثمار كل الطاقات المبدعــــــــــة المكونــــــــة للمجتمع، وكل المجتمعات البشرية إنما تتكون من عنصري : الرجل والمرأة ، وأي تغييب لأحدهما عن القيام بدوره ، وأداء مسؤولياته ، وإعطائه حقوقه سيؤدي إلى إخفاق أي مشروع يهدف إلى إحياء النهضة وبناء الحضارة .

استضافت قناة الحرة في برنامجها الأسبوعي (المجلس) في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة ثلاثة من علماء الشيعة في الخليج للحديث حول أوضاع الشيعة في دول الخليج العربية وهم: 1-سماحة الشيخ عبدالله اليوسف باحث في شؤون الفكر الإسلامي من السعودية. 2-سماحة الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين. 3-سماحة الشيخ أحمد حسين نائب الأمين العام لتجمع علماء المسلمين الشيعة بالكويت. وقد تناول البرنامج مجموعة من المحاور الرئيسة وهي:

ألقى سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله) في حسينية أهل البيت (عليهم السلام) بالخويلدية ليلة الأربعاء 26/9/1425هـ/9/11/2004م كلمة في الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي (قدس سره) تحدث فيها عن اهتمام الإمام الشيرازي بالقضايا المعاصرة، وقد جاء في كلمة سماحته : يعتبر الإمام الشيرازي واحداً من أبرز دعاة الإصلاح والتجديد في القرن العشرين، فقد كان مجدداً في الفقه ، ومجدداً في الفكر والثقافة، ومجدداً في الحوزات العلمية، ومجدداً في المرجعية الدينية، وقد امتلك الإمام الشيرازي عقلية مبدعة ومبتكرة مكنته من الإبداع والتجديد والتطوير في مختلف حقول المعارف الدينية.

شارك سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله) في ندوة عن الإمام الشيرازي بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيله للملكوت الأعلى ، في مدينة صفوى بمسجد الإمام الحسن (عليه السلام) مساء الخميس ليلة الجمعة28/9/1425هـ-11/11/2004م، وقد تحدث سماحته عن مفهوم التعددية في فكر الإمام الشيرازي. التعددية تعني في أي شكل من أشكالها: مشروعية التعدد، وحق جميع القوى والآراء المختلفة في التعايش، وفي التعبير عن نفسها، وفي المشاركة على صعيد تسيير الحياة في مجتمعها. والقارىء لكتب الإمام الشيرازي سوف يجد في العديد من كتبه اهتمامه بمفهوم التعددية، وتنبع أهمية ماكتبه (قدس سره) في أنه أعطى رؤية واضحة ومؤصلة لهذا المفهوم،و باعتباره فقيهاً بارزاً فإن ماكتبه في هذا المجال يحظى بأهمية بالغة، خصوصاً وأن المادة التأصيلية جد قليلة في هذا الموضوع الهام.

صدر عن مطابع الرضا بالدمام كتاب جديد لسماحة الشيخ/ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله) بعنوان ( قواعد النجاح ) ويقع في 93 صفحة من الحجم الوسط، الطبعة الأولى1426هـ-2005م. وهذا الكتاب يحاول أن يسلط الأضواء على قواعد النجاح الرئيسة، بهدف الوصول إلى بناء الذات، وتحقيق النجاح في الدنيا، والفلاح في الآخرة، فالإنسان المؤمن عليه أن يسعى للفوز بالدارين (الدنيا والآخرة ).

في عام 1413هـ قدم لنا سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف كتابه القيم «الشخصية الناجحة» والذي كان بمثابة خطوة صحيحة لتنوير جيل الشاب في بناء ذاته وشخصيته، لقد انتشر الكتاب في مجتمعنا انتشاراً واسعاً وأكاد أجزم أنك لو سألت شبابنا المثقف عن اقتنائه للكتاب لأجاب بنعم وبشدة إعجابه بما يحويه من خطوات في هذا الجانب. ولأهمية الكتاب فقد طُبع ثلاث مرات آخرها عام 1422هـ 2001م. وفي عام 1414هـ قدم لنا سماحة الشيخ كتابه الثاني «الصعود إلى القمة... دليلك إلى النجاح والسعادة والتفوق» ليكون مكملاً للكتاب الأول. وها هو يقدم لنا إحدى ثمرات اللقاءات الشبابية التي كان يقيمها في مجلسه أو في مجالس الشباب بعد أن ناقشها معهم وعرف ما يحتاجونه من رؤى ومفاهيم أساسية في الحياة، يقدم لنا هذه التجربة تحت عنوان «قواعد النجاح».

صدر عن دار القارىء ببيروت كتاب جديد لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله ) بعنوان (أخلاقيات الرسول الأعظم... دراسة تحليلية للسيرة الأخلاقية للرسول الأعظم ) ويقع الكتاب في 124 صفحة من الحجم الوسط ، الطبعة الأولى 1426هـ -2005م. ويعتبر هذا الكتاب الإصدار الخامس عشر في قائمة مؤلفات سماحة الشيخ اليوسف. ويهدف هذا الكتاب ـ فيما يهدف إليه ـ إلى قراءة سيرة الرسول الأعظم الأخلاقية بوعي وبصيرة، وليس مجرد قراءة سطحية، بل يجب أن تكون قراءة واعية ومستنيرة، أضف إلى ذلك ترسيخ القيم والمثل والمبادئ الأخلاقية في عصر طغيان المادة، وارتفاع أسهم المعايير المصلحية المجردة من أية أخلاق أو قيم!

ألقى سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله ) في ديوانية الوجيه الحاج/ علي آل عباس (أبو عماد ) بصفوى ، وبحضور عدد من النخب الثقافية، ليلة الثلاثاء 18/2/1426هـ-29/3/2005م، محاضرة بعنوان ( الإمام الرضا والمشاركة السياسية) تحدث فيها سماحته عن تنصيب المأمون للإمام الرضا (ع) ولياً للعهد، ودوافع ذلك. وقد جاء في مقدمة محاضرته (حفظه الله ): في حياة كل إمام من أئمة أهل البيت (ع) مواقف وأحداث هامة، ومن أهم الأحداث التي يجب دراستها بالتحليل والتأمل عند دراسة حياة الإمام الرضا(ع) هو مشاركة الإمام الرضا (ع) في الحكم العباسي عبر قبوله بولاية العهد للمأمون العباسي.

صدر عن دار الهادي ببيروت كتاب (الإمام علي الهادي(ع)..قراءة تحليلية للسيرة الفكرية والسياسية في حياة الإمام الهادي) لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله )، ويقع الكتاب في 142 صفحة من الحجم الوسط، الطبعة الثانية 1426هـ-2005م، وتمتاز هذه الطبعة بإضافات كثيرة وعديدة عن الطبعة الأولى بحيث أصبح يزيد على ضعف ماكان في طبعته الأولى، الجدير ذكره هنا أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث الذي يصدر لسماحة الشيخ عبدالله اليوسف خلال شهري محرم وصفر لهذا العام 1426هـ.

ألقى سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله) كلمة في الحفل الكبير الذي أقيم بالحلة ليلة الجمعة 26/3/1426هـ-5/5/2005م لتكريم الخطيب الحسيني الملا / حسن بن ملا محمد آل باقر، وهذا هو أهم ماورد في كلمته(حفظه الله): يعد المنبر الحسيني من الوسائل الهامة في التثقيف الديني للمجتمع، وفي ربط الناس بمنهج أهل البيت (ع) وفكرهم وثقافتهم، فمنذ القدم وإلى الآن لعب المنبر الحسيني دوراً مؤثراً في تشكيل الثقافة الدينية، وتنمية الوعي الثقافي والفكري في البنية الاجتماعية .

ما أحوج الإنسان في هذا العصر وفي كل عصر أن يقرأ بتمعن كتب السير والتراجم لتكون له نيراساً يسير عليها خصوصاً إذا كانت هذه السيرة سيرة منقذ البشرية الرسول الأعظم (ص)، الذي أنقذ البشرية جمعاء من براثن الجهل والذل والعبودية، وانطلق بالبشرية إلى رحاب العقيدة الربانية الخلاقة لبناء حضارة الإنسان العالمية . وبين يدي كتاب جديد بعنوان ( أخلاقيات الرسول الأعظم ) وهو من تأليف الباحث الإسلامي القدير الشيخ عبدالله بن أحمد اليوسف، الذي لا يزال يردف المكتبة الإسلامية بكتاباته النافعة

استضاف سماحة الشيخ حسن الصفار (حفظه الله) في مجلسه الأسبوعي ، ليلة السبت 11/5/1426هـ الموافق 17/6/2005م سماحة الشيخ عبدالله اليوسف (حفظه الله) للحديث عن الفكر الإسلامي وتساؤلات العصر، الجدير بالذكر أن مجلس المشايخ ينعقد كل ليلة سبت في مجلس سماحة الشيخ حسن الصفار (حفظه الله) غالباً باعتباره صاحب الفكرة والراعي له ، وقد ينتقل إلى مجالس أخرى وفي أماكن مختلفة إذا مااستضاف المجلس أحد العلماء أو الخطباء، ويحضر هذا المجلس كوكبة من العلماء والخطباء وطلبة العلوم الدينية.

بعد الكتابات المتنوعة الموجهة للشباب التي ألفها سماحة الشيخ عبدالله اليوسف ككتاب (الشباب هموم الحاضر وتطلعات المستقبل) وكتاب ( خصائص الشباب.. من أجل أن يعرف الشباب أنفسهم ) وكتاب ( الشخصية الناجحة ) وكتاب ( الصعود إلى القمة ) وغيرها، بدأ سماحته الحديث للشباب مباشرة عبر قناة الأنوار الفضائية للتحدث عن قضاياهم وهمومهم ومسائلهم تحت عنوان ( للشباب فقط ) في عشر حلقات؛ وقد بدأت قناة الأنوار ببث هذه المحاضرات؛ حيث تبث في كل أسبوع محاضرة، وقد تميزت هذه المحاضرات بالشفافية والوضوح والمنهجية في مخاطبة جيل الشباب.

صدر عن مركز الراية للتنمية الفكرية كتاب جديد لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان ( ثقافة العمل التطوعي) ، وقد ركز فيه المؤلف على بيان مفردات الثقافة التطوعية، وأهمية نشر الثقافة التطوعية بين الناس، من أجل تفعيل حركة العمل التطوعي والخيري في البنية الاجتماعية. وقد أوضح المؤلف في مقدمته للكتاب دواعي تأليفه له قائلاً: يهدف هذا الكتاب إلى تسليط الأضواء على مفردات ثقافة العمل التطوعي، من أجل تأصيل العمل التطوعي نظرياً، وتفعيل حركة العمل التطوعي عملياً، بما يؤدي إلى تنمية الوعي بأهمية ممارسة العمل التطوعي اجتماعياً، وهو الأمر الذي يساعد على تنمية مسار العمل التطوعي، وتنويع مجالاته وأنشطته وروافده . بما يخدم النهوض بالمجتمع، ويحقق التكافل الاجتماعي العام، ويساهم في تطوير قدرات المجتمع وتنمية موارده ، وتقوية مؤسسات المجتمع الأهلي.

صدر عن دار الهادي ، بيروت ، وضمن سلسلة قضايا إسلامية معاصرة ، وهو عبارة عن كتاب دوري يصدرها مركز دراسات فلسفة الدين ومقره بغداد ، ورئيس التحرير : الشيخ عبد الجبار الرفاعي ، كتاب : ( شرعية الاختلاف .. دراسة تأصيلية منهجية للرأي الآخر في الفكر الإسلامي ) ، لمؤلفه : سماحة الشيخ عبد الله أحمد اليوسف ، الطبعة الثانية 1427هـ / 2006م ، وجاء الكتاب في ( 156 ) صفحة من الحجم الكبير . وقد قدم للكتاب سماحة الدكتور العلامة الشيخ عبد الهادي الفضلي؛ ومما جاء في مقدمته: ومن الجلي أن أهم وأقدس أنواع الحرية هي حرية الفكر، للإنسان أن يستعمل فكره وأن يُعمله ليعطي الرأي، وله أن يُعرب عن هذا الرأي.