الشيخ اليوسف يفتتح معرض قطيفنا...فيها كتب قيمة
محرر الموقع - 12 / 11 / 2010م - 7:57 م
اختتم المعرض القطيفي الأول فعالياته الخاصة بالرجال التي استمرت خمسة أيام فيما خصص يومان للنساء وضم أكثر من 230 عنواناً لكتب قطيفية متنوعة منها الثقافي والفكري والعقائدي والاجتماعي والأدبي.
وافتتح المعرض سماحة الشيخ عبدالله اليوسف في ذكرى ميلاد الحجة المنتظر الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالمعرض لاحتوائه على الكثير من الكنوز الثقافية والمعرفية.
وأشار اليوسف إلى تميز المعرض بخصوصية عرض الكتب القطيفية وقال "أنه صمم بشكل منظم وإعداد جيد".
وقال الأستاذ رضي العسيف حول فكرة المعرض الذي حمل عنوان «قطيفنا... فيها كتب قيمة» أن فكرة إقامة معرض الكتاب القطيفي "جاءت في هذه المناسبة العطرة إيماناً منا بضرورة استثمار مثل هذه المناسبات، والتي تستقطب الكثير من أبناء المجتمع، لتعريفهم بما يختزنه مجتمعنا من كفاءات وطاقات جبارة، ولكنها وللأسف مغيبة عن الساحة الاجتماعية"
وأضاف "كما إننا نؤمن بضرورة إيجاد نوع من الحراك الثقافي في المجتمع بين الفينة والأخرى، ومن هذا المنطلق جاءت الفكرة، واستطعنا خلال فترة وجيزة، لا تتجاوز العشرة أيام من جمع ما لا يقل عن 230 عنواناً لكتب قطيفية فقط، ولقد سعينا جاهدين أن نجمع من كل منطقة ما تقع عليه أيدينا من كتب، والحمد لله الذي وفقنا لمثل هذا العمل.
موضحاً أنه وبعد عملية الجمع وضعنا شعاراً للمعرض وهو «قطيفنا... فيها كتب قيمة»، وذلك عندما وجدنا التنوع الثقافي والفكري والعقائدي والاجتماعي والأدبي فيما تمَّ جمعه.
وأخيراً فإننا نمتلك رصيداً ومخزوناً ثقافياً هائلاً، ولكننا بحاجة إلى نشره في ربوع المجتمع، كما إننا نشجع جميع ابناء المجتمع بضرورة اقتناء الكتاب القطيفي، فهو كتاب مميز بما يحمله من فكر وأدب وأسلوب ثقافي رائع".
وفي استطلاع لآراء بعض رواد المعرض اقترح الأستاذ بشير البحراني أن يضم المعرض ركناً خاصاً للطفل، كما دعا بقية المناطق للاقتذاء بهذه الفكرة.
أما الأستاذ حسين منصور الشيخ الذي اعتبر الخطوة رائدةً في المنطقة، تمنى طوافها في بقية المناطق، وأن تقام في مكان عام كساحة القطيف مثلاً.
وقال الإعلامي الأستاذ حسن آل حماده إن المجتمعات لا تتقدم ولا تنهض ولا يكون لها وجود بين الأمم والحضارات، إن هي تخلت عن عادة القراءة، وليس بمقدورنا أن نعمق القراءة في أوساطنا الاجتماعية، إلا بنشر الكتاب الحامل للكلمة الطيبة.
وأشاد آل حمادة بالمعرض المخصص للكتب القطيفية "ليتعرف ابناء البلدة على المؤلفين الذين يشتغلون على همومهم وقضاياهم".
وتفاءل سماحة الشيخ فيصل العوامي بتوسعة المعرض ليكون حدثاً مهماً تتميز به المنطقة.
وقال سماحة الشيخ عبدالغني العباس إن هذه الأنشطة هي التي ترفع من مستوى المتابعة الثقافية، وهذه المتابعة بدورها تسهم في تطور الشأن الثقافي العقلي، وكم إن مجتمعاتنا وأمتنا بحاجة إلى خطوات متسارعة في هذا الشأن.
وأشاد الأستاذ باسم البحراني بالفكرة قائلاً: "إننا في أمسّ الحاجة إلى ترويج ثقافة الاهتمام بالكتاب باعتباره أحد أهم مصادر الثقافة، والتي تشير إلى مدى وعي المجتمع، وما إقامة معارض الكتاب والإقبال الواسع عليها إلا مؤشر جيد على ذلك، يبغي أن يتبع بخطوات أخرى..."
هذا وقد لاقى المعرض إقبالاً جيداً ومشجعاً، حتى أن زواراً للمعرض قد تحملوا عناء المجيء من الأحساء «الحليلة» من أجل زيارة المعرض، وقد أشادوا بالعمل والفكرة.

26/8/1430
اضف هذا الموضوع الى: