الشيخ اليوسف يشارك في منتدى قضايا الوقف الفقهية بالكويت
محرر الموقع - 12 / 11 / 2010م - 7:57 م
بدعوة رسمية من الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت شارك سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف في منتدى قضايا الوقف الفقهية الثالث والذي انعقد خلال الفترة من يوم السبت 10 ربيع الآخر إلى يوم الإثنين12 ربيع الآخر 1428هـ الموافق 28-30إبريل2007م. وعقد المنتدى تحت شعار ( قضايا مستجدة.. وتأصيل شرعي) وقد انعقد المؤتمر برعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وحضر المنتدى نخبة من العلماء والمفكرين من عدة دول عربية وإسلامية.
وقد ناقش المشاركون في المنتدى المحاور التالية:
المحور الأول: الضوابط الشرعية والقانونية للوقف الجماعي:
 المقصود بالوقف الجماعي مع بيان الفرق بين الوقف الفردي والجماعي .
 صور الوقف الجماعي .
 أهمية الوقف الجماعي من الناحية المجتمعية.
 الحكم الشرعي لصور الوقف الجماعي .
 الإشكالات التطبيقية للوقف الجماعي .
 موقف القوانين والتشريعات من الوقف الجماعي.
 إجراءات تحقق الوقف الجماعي .
 إنهاء وحل الوقف الجماعي.
المحور الثاني: وقف المنافع والحقوق وتطبيقاته المعاصرة:
 معنى وقف المنافع .
 حكم وقف المنافع والحقوق لدى المذاهب الفقهية.
 حكم الانتفاع بما يفنى باستخدامه (كالطعام والشراب والعطور ... الخ)
 صور وقف المنافع والحقوق القديمة (كالسكنى ، والحيوان ، والأرض ، والحلي وأدوات الزينة ، والآلات ومعدات العمل ، والنقود .....الخ)
 صور وقف المنافع والحقوق الحديثة (كالأسهم ، وحقوق الملكية الفردية ، ووقف الوقت ......الخ )
 أهمية القوانين والتشريعات من وقف المنافع والحقوق.
المحور الثالث: التقاضي في دعاوى الوقف ومنازعاته
 التحكيم والصلح في منازعات الوقف .
 من له صفة رفع الدعوى في منازعات الوقف .
 الحسبة في دعاوى الوقف.
 حالات اللجوء إلى التقاضي في الوقف .
أولا : التعدي على الوقف وصوره
1. التعدي من قبل الناظر وصوره
2. التعدي من قبل غير الناظر وصوره
ثانياً : إزالة التعدي على الوقف ، والقوانين الداعمة له .
ثالثا : تنازع القوانين في قضايا الأوقاف
وقد ألقى سماحة الشيخ عبدالله اليوسف مداخلة جاء فيها:
1- إن مشكلة التعدي على الأوقاف تأتي من التعديات غير الظاهرة، بيد أن التعديات الظاهرة يحرص متولي الوقف على عدم القيام بها حتى لا يتعرض للعزل أو المساءلة القانونية، ولكن المشكلة هي في التعديات القائمة على الأوقاف ولكن بصورة غير مرئية، من قبيل:
أ/ عدم الشفافية في التصرفات المالية للأعيان الموقوفة، أو التلاعب في تقديم فواتير غير صحيحة، وما أشبه ذلك.
ب/ تأجير العين الموقوفة بأقل من أجرة المثل.
ج/ تأجير العين الموقوفة لفترة طويلة من الزمن كعشرين سنة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ضياع العائد المفترض للوقف من خلال نقصان القيمة الشرائية للنقود مع مرور الزمن في غالب الأحيان.
2- أهمية تدوين التجارب في مجال الأوقاف وبالخصوص فيما يرتبط بالتقاضي في دعاوى الوقف ومنازعاته؛ كي تكون بمثابة المرجعية للقضاة ، والاطلاع على تجارب الدول المختلفة.
3- من المهم أن تكون الدراسات التي تطرح في مثل هذه المؤتمرات دراسات مقارنة، وذلك لتنوع المشاركين في المؤتمر على مختلف المذاهب الإسلامية، وهو الأمر الذي يدعونا للإشادة بالأمانة العامة للأوقاف بالكويت لانفتاحها على مختلف المذاهب الإسلامية، وهو ما ينم عن روح التسامح الذي عرفت به دولة الكويت ، فللدراسات المقارنة فوائد عديدة، منها: أن الفروقات الفقهية بين مختلف المذاهب قليلة قياساً على المتفق عليه بينهم. ومنها: تعميق روح التسامح بين مختلف أتباع المذاهب الإسلامية والتجرد من التعصب المذموم. ومنها: الثراء الفقهي الذي سيحصل عليه المشاركون في المنتدى.
الجدير بالذكر أن سماحة الشيخ عبدالله اليوسف سبق له وأن شارك أيضاً في مؤتمر الوقف الجعفري والذي انعقد بتاريخ 26 -27/3/2007م.
14/4/1428
اضف هذا الموضوع الى: