علاج الغضب والعصبية
النادمة - السعودية - 08/01/2012م
أرجو أن تعطوني علاج فعال للعصبية في أسرع مدة لأنها دمرت حياتي وأحس بارتكاب الذنوب بسببها وأغلب عصبيتي مع أولادي وهم لا ذنب لهم. أرجو منكم الرد ولكم الشكر الجزيل.
الإجابة:

العصبية الزائدة هي نتيجة لشدة الغصب، والذي هو استجابة لانفعالات تتميز بالميل إلى الاعتداء والعدوان.

ويمكن علاج الغضب والعصبية من خلال إتباع الإرشادات التالية:

1- تدريب النفس على ضبط الانفعالات، والتفكير في عواقب الأمور، حتى يتخلص الإنسان من الغضب أو يقلل من شدته.
2- تذكر القاعدة الشرعية القائلة: بحرمة الاعتداء والعدوان حتى على الأولاد، بل قد تجب  في بعض الحالات دفع الدية للمضروب، وأن الإنسان يأثم بالاعتداء حتى على أبنائه إلا إذا كان ضرباً غير مبرح بهدف التأديب وليس الانتقام.
3- الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، إذ أن أشد جنود إبليس الغضب، وهو مفتاح كل شر.
4-  في حالة الغضب الذهاب للوضوء وإتيان ركعتين فإنها تذهب بالغضب.
5- أن يغير الغاضب حالته التي يكون فيها؛ فإن كان قائماً جلس، وإن كان جالساً قام، وإن كان واقفاً تحرك ومشى ...!
6- التعود على الملاطفة في التعامل  مع الأولاد، والصفح عن أخطائهم، ومعاملتهم برفق ولين.

وأخيراً: لنتذكر جميعاً قول الإمام علي : ((إياك والغضب فأوله جنون، وآخره ندم)) وقول الإمام الصادق : ((من لم يملك غضبه لم يملك عقله)).
     

سماحة الشيخ عبد الله اليوسف