آخر تحديث: 20 / 10 / 2025م - 9:51 م   بتوقيت مكة المكرمة
خطب العيد
مقالات مختارة
مقاطع اليوتيوب
تنبع الحاجة إلى الدين من الحاجة إلى معرفة حقائق الوجود الكبرى؛ وأول هذه الحقائق وأعظمها: الإيمان بوجود اللَّه تعالى، فبمعرفته وتوحيده -تبارك وتعالى- تنحل عقد الوجود، ويعرف الإنسان الغاية والهدف من وجوده. كما تأتي حاجة الإنسان إلى الدين أيضاً من حاجته لمعرفة حقيقة نفسه، ومعرفة حقائق الحياة، وسر الوجود، وفلسفة الكون.
يستحب لك في هذه الحالة أن تعيد معه الصلاة بنية الاستحباب ، كما يجوز لك أن تأتي معه بصلاة قضاء لو كانت عليك . ...
إذا كانت المسلسلات تحتوي على مشاهد إباحية أو منافية للآداب الإسلامية أو تبث أفكارا ضالة فلا يجوز مشاهدتها سواء كانت مدبلجة أم لم تكن .
سبب نزول هذه الآية الشريفة هو إن المشركين لما مثلوا بقتلى أحد وبحمزة بن عبد المطلب فشقوا بطنه وأخذت هند بنت عتبة كبده فجعلت تلوكه ...
جديد الصوتيات
استبيان
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى غرة شهر شوال 1446هـ الموافق 31 مارس 2025م إن تزكية النفس وإصلاحها، وتطهيرها من الرذائل الأخلاقية والصفات الذميمة، وتحليتها بالأخلاق الحسنة، والصفات الحميدة، والمحاسن الجميلة من العوامل المهمة في بناء شخصية الإنسان السويَّة. وفي الخطبة الثانية تحدث الشيخ عبدالله اليوسف عن أهمية تأليف القلوب ونبذ الخصومات والعداوات بين الناس.
بين فينةٍ وأخرى، يكتب الله لي زيارةً مميزة لمجلسٍ لا يشبه المجالس… مجلس سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف في ليلة الخميس.

إنه مجلس تشرق فيه أنوار الفكر، وتتنفس الأرواح فيه نسيم الوعي، وتلتقي فيه العقول الباحثة عن معنى الحياة في ضوء الإيمان والمعرفة.

ما يميّز مجلس الشيخ اليوسف أنه ليس منبرًا أحاديّ الصوت، بل فضاء مفتوح للحوار والسؤال والمناقشة.

يحفّز الحضور على التفكير والمشاركة، فيتحول المجلس إلى نهر من الأفكار المتدفقة، كل كلمة فيه تنبت معنى جديدًا.

من أهم ركائز النجاح في الحياة هو نظم الأمور، بأن تكون حياة الإنسان منظمة ومرتبة في كل شيء؛ لأن ذلك يختصر الزمن والجهد والطاقة، ويسهِّل إنجاز الأعمال، ويؤدي إلى إدارة شؤون الحياة بصورة أسرع وأحسن وأتقن.
وأما من تكون حياته قائمة على الفوضى والارتجال والإهمال فسيكون الفشل حليفه، وعدم القدرة على إنجاز أي شيء حقيقي في حياته وإن طال به العمر؛ لأن الحياة تقوم على قوانين وسنن لا يمكن تخطيها، ومن هذه القوانين أن النجاح مرتبط بدقة النظم والتخطيط والتقدير وحسن الإدارة لشؤون الحياة.

صدر حديثًا عن دار الأديب للطبع والنشر والتوزيع في مصر كتاب: «عشرون منقبة في أسبقية الإمام علي (ع)» للشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في حلة قشيبة ومزيدة ومنقحة، الطبعة الثانية 1447هـ - 2025م، ويقع في 162 صفحة بقياس «14 /21».
يتناول هذا الكتاب أهم مناقب أمير المؤمنين الإمام علي (ع) الفريدة، وأبرز أولياته، وأسبقيته على غيره، مع ذكر الدليل على ذلك من أمهات الكتب الحديثية والتاريخية من الطرفين؛ لتعرف الأجيال الشابة مكانة الإمام علي (ع) وفضله ومقامه العالي بلغة معاصرة وسلسة ومختصرة.
صدر عن دار المحجة البيضاء في بيروت كتاب جديد للشيخ الدكتور عبدالله اليوسف بعنوان: «الصفوة الخَيِّرة من رجال الأئمة الأطهار» الطبعة الأولى 1447هـ - 2025م، ويتكون من مجلدين، يقع الجزء الأولى منه في 636 صفحة، ويقع الجزء الثاني في 489 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم» وبغلاف كرتوني.
وميزة هذا الكتاب أنه يجمع بين علم الرجال وعلم التراجم والسِّير، مع التركيز أكثر على ترجمة أشهر الرجال الموصوفين بالعدالة والثقة من رجال الأئمة وأصحابهم الخلَّص، وذكر مآثرهم وأسماء مصنفاتهم العلمىة
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الهادي (ع) الشخصية المؤثرة» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 112 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
وكان يتمتع بشخصية مؤثرة وقوية، ويتميز بهيبة عالية جعلته شديد التأثير على الناس، فكان له تأثير قوي على القريب والبعيد، الصديق والعدو، البسطاء من الناس والكبراء
لقد ترك الخطيب الراحل إرثًا وأثرًا وجدانيًا في قلوب مستمعيه بخطابته الشجية التي امتدت لسبعة عقود من الزمن تقريبًا، كان يتنقل ناعيًا للإمام لحسين (عليه السلام) من مكان إلى آخر، فقرأ في كل مناطق القطيف وغيرها، وكان يكثر من الرثاء والعزاء في المقدمة والمؤخرة ليربط المستمع بأهل البيت الأطهار عاطفيًا ووجدانيًا، مع توجيه الناس وإرشادهم إلى الالتزام بقيم الدين وأخلاقياته.

صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الرضا (ع) عالم آل محمد» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 144صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
ملأ الإمام علي بن موسى الرضا (ع) الدنيا علماً ومعرفة وفكراً، وقد اشتهر بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وقوة الفكر، وسلامة المنطق، ومتانة الاستدلال؛ حتى لُقّب بـ «عالم آل محمد».
من روائع الإمام الحسن المجتبى (ع) مواعظه البليغة التي تحث على الاستعداد للسفر الطويل في إشارة إلى عالم الآخرة، والانتقال من دار الفناء إلى دار البقاء، ومن الدنيا الزائلة إلى الدنيا الخالدة.

ومن هذه المواعظ المؤثرة ما روي عنه (ع) أنه قال: «اسْتَعِدَّ لِسَفَرِكَ، وَحَصِّلْ زَادَكَ قَبْلَ حُلُولِ أَجَلِكَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُكَ» في هذا النص تعبير بلاغي رائع وعميق، إذ شبَّه الإمام الموت بالسفر، لأنه انتقال من مكان إلى آخر، ولكن من مكان مؤقت وهو الدنيا إلى مكان دائم وهو الآخرة، وهذا السفر الطويل الذي لا رجعة بعده يحتاج إلى تحصيل أحسن أنواع الزاد وأفضلها حتى ينال النعيم في مقره الخالد بعد انتقاله إليه.

عندما نتصفح السيرة المشرقة للإمام زين العابدين (ع) نكتشف حبه الشديد للعمل التطوعي، وتمسكه بأخلاقيات العمل التطوعي في أعلى مراتبه ودرجاته؛ وهو القدوة الحسنة في عمل التطوع، وفعل الخيرات، ومساعدة المحتاجين والفقراء والأيتام والمساكين، وقضاء حوائجهم، وحل مشاكلهم.

قال الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى في يوم الأربعاء غرة شوال 1445هـ الموافق 10 أبريل 2024م بعد أن وفقنا الله سبحانه وتعالى لصيام شهر رمضان المبارك، وقيام لياليه، وتلاوة كتابه، واكتساب شحنة إيمانية مهمة، والتزود بطاقة معنوية هائلة طوال شهر كامل؛ علينا أن نحافظ على نلك المكتسبات المعنوية من النفاد، والروح الإيمانية من التبدد فيما يأتي من أيام بعد شهر رمضان العظيم.
وبيَّن في خطبته الثانية أن نقد الأفكار والآراء والنظريات العلمية هو الذي يثري العلم، ويطور الفكر، وينمي المعرفة؛ ولولا ذلك لما تطورت العلوم، ولا تقدم العلم خطوة واحدة، ولا صححت أو عدلت الكثير من النظريات التي كان ينظر إليها سابقًا على أنها نظريات علمية قطعية، ثم تبين أنها نظريات خاطئة.
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة الجمعة 26 شعبان 1445هـ الموافق 8 مارس 2024م إن من أحب الأعمال إلى الله تعالى والتي تقربنا إليه هو فعل الخير بمختلف أنواعه وصوره وأشكاله، ففاعل الخير له أجر وثواب عظيم، ويزداد هذا الأجر ويتضاعف إذا عمله الإنسان في شهر رمضان المبارك.

وأضاف: إن شهر رمضان فرصة عظيمة لزيادة فعل الخيرات والمبرات والإكثار منها؛ للتعرض إلى النفحات الإلهية، ومضاعفة الحسنات، وإعلاء الدرجات، وقبول الأعمال الصالحة فيه.